The 2-Minute Rule for النقد في العمل



قد يكون من التحديات التي تواجهها في تطوير مهارات التفكير النقدي هو تقدير الآخرين لهذه المهارة. قد يعتبر بعض الأشخاص التفكير النقدي مزعجًا أو زائدًا عن حاجة، وقد يصعب عليهم التعامل معه.

كذلك فإنّ الناقد عبد الملك مرتاض يعد من أبرز خصوم المنهج النفسي وقد تحامل عليه تحاملًا شديدًا، ووصف الدراسة النفسية للأدب بالمريضة المتسلطة، ولعل أكثر ما جعل عبد الملك مرتاض ينحاز ضد هذا المنهج هو افتراض إصابة كل أديب بمرض نفسي، ويرى أن المنهج النفسي هو مجرد توهم واتهام للأديب بالمرض وبالتالي فإن هذا الافتراض يجعل من الأدب عرض مرضي أو أدب المرض.[٢٣]

عندما تتلقى نقدًا سلبيًا من الآخرين، يجب أن تحاول فهم وجهة نظرهم والاستفسار عن تفاصيل أكثر، ومن ثم العمل على تحسين الجوانب المطلوبة وتوضيح الأمور إذا كان هناك سوء فهم.

لا تهربي من الموقف وابحثي عن حلول لمعالجة المشكلة كأحد الأساليب الهادفة للتعامل بثقة مع الانتقادات في العمل

ختاماً... ليس المنتقد فقط هو المسؤول عن تحويل النقد إلى فائدة، بل الذي يتلقى الانتقاد يلعب دوراً كبيراً في تحويل الملاحظات إلى نقد بنَّاء، وذلك من خلال التخلي عن الغرور والعدائية والتفكير بهدوء بالملاحظات ليستفيد منها بالشكل الأمثل، وذلك سيعود على العمل كله بالفائدة أيضاً.

اسأل عن تطوراتهم وقدم المشورة والدعم عند الحاجة. قد يؤدي هذا النوع من العناية إلى بناء علاقات طويلة الأمد وتعزيز الثقة بينكما.

خطوتك التالية هي وضع خطة لمعالجة المشكلة بحيث يمكنك التعلم منها وتجنب اللوم على نفس السبب في المستقبل. ليس بالضرورة أن يكون وضع خطة لتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسينها بك أمراً معقدًا، ولكن يمكنك اتباع الخطوات التالية:

لا تتعلق المشكلة بالنظام المتبع في العمل فحسب، بل يقع اللوم أيضاً على الموظفين؛ حيث أنّهم يستخدمون استراتيجيات مختلفة لإبعاد اللوم عن أنفسهم حتى لو كان الانتقاد منطقياً وبنّاءً ومن مصدر موثوق (أي مديرك)، ومن هذه الاستراتيجيات:

القيادة والاحتفال بالنجاح: تعزيز الاحتفال بالنجاحات الصغيرة والكبيرة

وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة انضم الآن فيديوهات ذات صلة

التعامل بثقة مع الانتقادات في العمل يحتاج منكِ التفكيرقبل الرد حتى لا تقعي في الخطأ

عندما تتطور في هذه المهارة، فإنك تبرهن على قدرتك على أداء المهام القيادية وتحقيق النجاح في مجال عملك.

وعلى الناقد أن يمتلك ثقافة واسعة قبل دخول العمل الأدبي، ثقافة بكل ما سبق العمل الأدبي من آثار السلف، وكل لمزيد من المعلومات ما أنتج من أعمال أدبية مرافقة. وأن يكون على اطلاع بتطورات الحركة الأدبية ومستجداتها، وبالمناهج النقدية ابتداء من مناهج ما قبل الحداثة إلى مناهج ما بعد الحداثة، وأدواتها، والعلوم المختلفة التي تؤثر في الأدب، والقضايا المجتمعية والعالمية، والأجناس الأدبية والخطابات الأدبية وغير الأدبية، والمهمّش والمدنّس والمقدس في مجاله، وكل ما يساعده على تطوير أدواته النقدية التي يحلل من خلالها العمل الأدبي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *